تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
الدرس الحادي عشر من شرح كتاب البيقونية في مصطلح الحديث
القسم الرابع عشر الحَدِيث الْمَوْقُوف وضابطه
قال المؤلف رحمه الله:
وما أضَفتهُ إلى الأصحابِ مِنْ ... قولٍ وفعلٍ فهو موقوفٌ زكن .
الشرح:
كل حديث أضيف لصحابي فهو الموقوف سَوَاء اتَّصل إسناده اليه أم انْقَطع وَسَوَاء كَانَ الحَدِيث من قَول كقال ابن عمر كذا أو فعل: كحديث كان ابن عمر يوتر على الدابة في السفر فَهُوَ مَوْقُوف .
زكن أَي : علم عِنْدهم.
ويُستثنى من ذلك ما ثبت له حكم الرفع، من قول الصحابي أو فعله، فإنه يكون مرفوعاً حُكماً، ولو كان من فعل الصحابي، كصلاة علي رضي الله عنه في الكسوف ثلاث ركوعات في كل ركعة، فهذا مرفوعٌ حُكماً، لأن عدد الركوعات في ركعة واحدة، أمرٌ يتوقف فيه على الشرع، ولا مجال للاجتهاد فيه، وكذلك لو تحدث الصحابي عن أمر من أمور المستقبل، أو أمور الغيب، فإنه يُحكم له بالرفع، لأن أمور الغيب ليس للرأي فيها مجال .
والمراد بالأصحاب هنا: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم.
والصحابي هو: من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلّم مؤمناً به، ومات على ذلك.
حتى ولو كان الاجتماع لحظة، ولابد في الصحابي أن يموت مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلّم حتى ولو ارتد عن الإسلام ثم رجع إليه مرة أخرى، فهو صحابي على الصحيح من أقوال أهل العلم.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
الدرس الحادي عشر من شرح كتاب البيقونية في مصطلح الحديث
القسم الرابع عشر الحَدِيث الْمَوْقُوف وضابطه
قال المؤلف رحمه الله:
وما أضَفتهُ إلى الأصحابِ مِنْ ... قولٍ وفعلٍ فهو موقوفٌ زكن .
الشرح:
كل حديث أضيف لصحابي فهو الموقوف سَوَاء اتَّصل إسناده اليه أم انْقَطع وَسَوَاء كَانَ الحَدِيث من قَول كقال ابن عمر كذا أو فعل: كحديث كان ابن عمر يوتر على الدابة في السفر فَهُوَ مَوْقُوف .
زكن أَي : علم عِنْدهم.
ويُستثنى من ذلك ما ثبت له حكم الرفع، من قول الصحابي أو فعله، فإنه يكون مرفوعاً حُكماً، ولو كان من فعل الصحابي، كصلاة علي رضي الله عنه في الكسوف ثلاث ركوعات في كل ركعة، فهذا مرفوعٌ حُكماً، لأن عدد الركوعات في ركعة واحدة، أمرٌ يتوقف فيه على الشرع، ولا مجال للاجتهاد فيه، وكذلك لو تحدث الصحابي عن أمر من أمور المستقبل، أو أمور الغيب، فإنه يُحكم له بالرفع، لأن أمور الغيب ليس للرأي فيها مجال .
والمراد بالأصحاب هنا: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم.
والصحابي هو: من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلّم مؤمناً به، ومات على ذلك.
حتى ولو كان الاجتماع لحظة، ولابد في الصحابي أن يموت مؤمناً بالنبي صلى الله عليه وسلّم حتى ولو ارتد عن الإسلام ثم رجع إليه مرة أخرى، فهو صحابي على الصحيح من أقوال أهل العلم.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق