الأحد، 25 فبراير 2018

دروس البيقونية ( 4 )

تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
الدرس الرابع من شرح كتاب البيقونية في مصطلح الحديث
القسم الرابع الحَدِيث الْمَرْفُوع ، والخامس الحَدِيث الْمَقْطُوع
قال المؤلف رحمه الله                                                 :                                                                           وما أُضيفَ للنبي "الَمرْفوعُ" وما لتَابِعٍ هُوَ"المقْطوعُ" .                                                    
وَمَا أضيف أَي الحَدِيث الَّذِي أَضَافَهُ صَحَابِيّ أَو تَابِعِيّ أَو من بعدهمَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قولا كَانَ أَو فعلا وَمن الْفِعْل التَّقْرِير اتَّصل سَنَده أم لَا هُوَ الْمَرْفُوع فَدخل الْمُتَّصِل والمرسل والمنقطع والمعضل وَالْمُعَلّق وَخرج الْمَوْقُوف والمقطوع وَسمي بذلك لارْتِفَاع رتبته بإضافته للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم .
وأما القسم الخامس الحَدِيث الْمَقْطُوع
النص الَّذِي أضيف للتابع يسمى المقطوع كقول الراوي قال سعيد بن المسيب ، أو قال نافع ، أو قال الحسن البصري ، أو قال عطاء بن أبي رياح  ونحو ذلك وَكَذَا من دونهم قولا أَو فعلا حَيْثُ خلا عَن قرينَة الرّفْع وَالْوَقْف هُوَ الْمَقْطُوع وَهُوَ لَيْسَ بِحجَّة إِذْ ذَاك أما إِن كَانَ فِيهِ قرينَة تدل على الرّفْع فمرفوع حكما كَقَوْل الرَّاوِي عَن التَّابِعِيّ من السّنة ، أَو قرينَة تدل على الْوَقْف فموقوف كقول الراوي كان الصحابة يفعلون كذا. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .

ليست هناك تعليقات: