الأحد، 25 فبراير 2018

دروس البيقونية ( 5 )

تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
الدرس الخامس من شرح كتاب البيقونية في مصطلح الحديث
القسم السادس الحَدِيث الْمسند
قال المؤلف رحمه الله :
والُمسنَدُ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ .@@ رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ
الشرح :
الحديث الْمسند تعريفه : هو الحديث الْمُتَّصِل الإسناد من راويه حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي الْمَرْفُوع والمتصل وَذَلِكَ كإسناد السلسلة الذهبية : مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم . وَقَوله: وَلم يبن أَي؛  وَالْحَال أن الإسناد لم يَنْقَطِع جملَة مُؤَكدَة لما قبلهَا . فالمسند هو : الحديث المتصل الإسناد حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وعلى هذا هذا فالموقوف ليس بمسند، لأنه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم  أي : لم يتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم. وكذلك المنقطع الذي سقط منه بعض الرواة ليس بمسند، لأننا اشترطنا أن يكون الحديث متصلاً ، وَحكمه الصِّحَّة أَو الْحسن أَو الضعْف أي : قد يكون صحيحا وقد يكون حسنا أو ضعيفا وذلك حسب رجال سنده جرحاً وتعديلا. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

ليست هناك تعليقات: