الدرس الثاني من شرح كتاب الأخضري رحمه الله
تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
قال المؤلف رحمه الله
مُصْلِحَ فَرْضِ الْعَيْنِ كَالأَحْكَامِ لِلطَّهْرِ وَالصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ
وواجب على المكلف أن يعرف ما افترضه الله عز وجل عليه من الفروض العينية كل عبادة أوجبها الشرع على كل واحد، فيجب عليه معرفة علمها كأحكام الطهارة والصلاة والصيام فهي واجبة على كل مكلف بعينه ولا يغنيه عن فعلها فعل غيره عنه، ولها أحكام تخصها لا تتحقق وجوداً ولا كمالاً إلا بها كالطهارة للصلاة والطواف قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا يقبل الله صلاة أحكم إذا أحدث حتى يتوضأ )) متفق عليه .
وكذلك الأحكام التي تخص الصيام وكأحكام الزكاة إن كان له مال والحج إن وجب عليه فيجب عليه معرفة ذلك كله حتى يعبد الله على بصيرة ولا يتحقق ذلك إلا بطلب العلم الشرعي قال النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه ابن ماجه رقم ( 183 ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم ( 183 ) ، وفي صحيح الجامع رقم ( 3913 )
وَوَاجِبٌ حِفْظُ حُدودِ الْحَيِّ بِالْوَقْفِ عِندَ أَمْرِهِ وَالنَّهْيِ
( ويجب على المكلف أن يحافظ على حدود الله ويقف عند أمره ونهيه )
قال الله عز وجل : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) . وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُمَا اسْتَطَعْتُم، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَاجْتَنبُوهُ ". متفق عليه .
وهذه الحدود هي ما أقامه الله من شرائعه وطلب المحافظة على فعله من الواجبات والمندوبات، وحث على تركه من المحرمات والمكروهات، فمن امتثل الأوامر واجتنب المنهيات فقد حافظ على حدود الله وأقام شرعه القويم وهدي إلى الصراط المستقيم.
تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
قال المؤلف رحمه الله
مُصْلِحَ فَرْضِ الْعَيْنِ كَالأَحْكَامِ لِلطَّهْرِ وَالصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ
وواجب على المكلف أن يعرف ما افترضه الله عز وجل عليه من الفروض العينية كل عبادة أوجبها الشرع على كل واحد، فيجب عليه معرفة علمها كأحكام الطهارة والصلاة والصيام فهي واجبة على كل مكلف بعينه ولا يغنيه عن فعلها فعل غيره عنه، ولها أحكام تخصها لا تتحقق وجوداً ولا كمالاً إلا بها كالطهارة للصلاة والطواف قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا يقبل الله صلاة أحكم إذا أحدث حتى يتوضأ )) متفق عليه .
وكذلك الأحكام التي تخص الصيام وكأحكام الزكاة إن كان له مال والحج إن وجب عليه فيجب عليه معرفة ذلك كله حتى يعبد الله على بصيرة ولا يتحقق ذلك إلا بطلب العلم الشرعي قال النبي صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" رواه ابن ماجه رقم ( 183 ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم ( 183 ) ، وفي صحيح الجامع رقم ( 3913 )
وَوَاجِبٌ حِفْظُ حُدودِ الْحَيِّ بِالْوَقْفِ عِندَ أَمْرِهِ وَالنَّهْيِ
( ويجب على المكلف أن يحافظ على حدود الله ويقف عند أمره ونهيه )
قال الله عز وجل : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) . وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُمَا اسْتَطَعْتُم، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَاجْتَنبُوهُ ". متفق عليه .
وهذه الحدود هي ما أقامه الله من شرائعه وطلب المحافظة على فعله من الواجبات والمندوبات، وحث على تركه من المحرمات والمكروهات، فمن امتثل الأوامر واجتنب المنهيات فقد حافظ على حدود الله وأقام شرعه القويم وهدي إلى الصراط المستقيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق