الدرس الثالث والعشرون من شرح كتاب الأخضري رحمه الله تقديم الشيخ : محمد ولد المصطفى الأنصاري
قال المؤلف رحمه الله :
فضائل الغسل
نُدِبَ بِسْمِ اللهِ بَدْءٌ بِالأَذَى ** فَفَرْجِهِ وَلْيَنْوِ عِندَهُ إِذَا. ولْيَتَوَضَّأ مَرَّةً وَلْيَزِدِي ** تَثْلِيثَ رَأْسِهِ فَأَعْلَى الْجَسَدِ
فَشِقِّهِ الأَيْمَنِ تَقْلِيلٍ لِّمَا ** بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ بِصَاعٍ حُمَّا
وَكَالْوُضُو مَنسِيُّ الاِغْتِسَالِ ** لَكِنْ هُنَا لَمْ يُعَدِ الْمَوَالِي
وَبَطَلَ الْغُسلُ إِذَا مَا أًخِّرَا ** عَنْ حُكْمِ فَوْرٍ بَعْدَ أنْ تُذُكِّرَا
وَذَا إِذَا صَادَفَهُ غَسْلُ الْوُضُو ** كَفَاهُ عَن نِيَةِ غَسْلٍ تَعْرِضُ .
الشرح
فضائل الغسل يندب له أن يسم الله مستحضرا نية رفع الحدث الأكبر ثم يبدأ بغسل الأذى فيغسل فرجه وما أصاب جسمه من المني ، ثم الذكر فينوي عنده، ثم أعضاء الوضوء مرة، ثم أعضاء جسده، ثم يتوضأ مثل وضوء الصلاة ثم يغسل رأسه ثلاثاً ثم يغسل شقه الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم يُعْجبُهُ التَيمُّن في تَنَعّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ وَفِي شَأنِهِ كُلهِ ". متفق عليه .ثم يغسل الأيسر ثم يعمم الماء على سائر جسمه . ويسن تقليل الماء على الأعضاء . ويستحب تقليل الماء وعدم الإسراف فيه فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ، بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ» . متفق عليه .
ومن نسي لمعة أو عضواً من غسله بادر إلى غسله فقط حين تذكره ولو بعد شهر وأعاد ما صلى قبله من الصلوات ، وإن أخره بعد ذكره بطل غسله لأن الفور من فرائض الغسل، فإذا ترك ما وجب عليه من المبادرة بغسل المتروك فقد بطل غسله، فإن كان في أعضاء الوضوء وصادفه غسل الوضوء أجزأه . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
قال المؤلف رحمه الله :
فضائل الغسل
نُدِبَ بِسْمِ اللهِ بَدْءٌ بِالأَذَى ** فَفَرْجِهِ وَلْيَنْوِ عِندَهُ إِذَا. ولْيَتَوَضَّأ مَرَّةً وَلْيَزِدِي ** تَثْلِيثَ رَأْسِهِ فَأَعْلَى الْجَسَدِ
فَشِقِّهِ الأَيْمَنِ تَقْلِيلٍ لِّمَا ** بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ بِصَاعٍ حُمَّا
وَكَالْوُضُو مَنسِيُّ الاِغْتِسَالِ ** لَكِنْ هُنَا لَمْ يُعَدِ الْمَوَالِي
وَبَطَلَ الْغُسلُ إِذَا مَا أًخِّرَا ** عَنْ حُكْمِ فَوْرٍ بَعْدَ أنْ تُذُكِّرَا
وَذَا إِذَا صَادَفَهُ غَسْلُ الْوُضُو ** كَفَاهُ عَن نِيَةِ غَسْلٍ تَعْرِضُ .
الشرح
فضائل الغسل يندب له أن يسم الله مستحضرا نية رفع الحدث الأكبر ثم يبدأ بغسل الأذى فيغسل فرجه وما أصاب جسمه من المني ، ثم الذكر فينوي عنده، ثم أعضاء الوضوء مرة، ثم أعضاء جسده، ثم يتوضأ مثل وضوء الصلاة ثم يغسل رأسه ثلاثاً ثم يغسل شقه الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم يُعْجبُهُ التَيمُّن في تَنَعّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ وَفِي شَأنِهِ كُلهِ ". متفق عليه .ثم يغسل الأيسر ثم يعمم الماء على سائر جسمه . ويسن تقليل الماء على الأعضاء . ويستحب تقليل الماء وعدم الإسراف فيه فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ، بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ، وَيَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ» . متفق عليه .
ومن نسي لمعة أو عضواً من غسله بادر إلى غسله فقط حين تذكره ولو بعد شهر وأعاد ما صلى قبله من الصلوات ، وإن أخره بعد ذكره بطل غسله لأن الفور من فرائض الغسل، فإذا ترك ما وجب عليه من المبادرة بغسل المتروك فقد بطل غسله، فإن كان في أعضاء الوضوء وصادفه غسل الوضوء أجزأه . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق